ظاهرة العنف المدرسي
تختلف أشكال العنف المدرسي فقد يكون عنفا بين
الأستاذ والتلميذ أو بين التلميذ والتلميذ أو بين هذا الأخير
والجهاز الإداري أو بين التلميذ والمؤسسة باعتبارها كبناية
وتجهيزات ممكن أن تتعرض للعنف، بعض الممارسات والضغوط المادية
والمعنوية التي يتعرض لها التلميذ ومنها:
العنف الجسدي
العنف الجسدي هو استخدام القوة العضلية على اعضاء
الجسم بشكل متعمد اتجاه التلاميذ من أجل إيذائهم وإلحاق أضرار
جسمية بهم كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى الآلام والأوجاع
ومعاناة نفسية جراء تلك الأضرار.
العنف النفسي
العنف قد يتم من الناحية النفسية من خلال عمل ما أو
الامتناع عن قيام بعمل معين وهذا وفق مقاييس مجتمعية ومعرفة علمية
بالضرر النفسي, وقد تحدث تلك الأفعال على يد شخص أو مجموعة من
الأشخاص الذين يمتلكون القوة والسيطرة لجعل التلميذ أو الطفل مؤذى
مما يؤثر على وظائفه السلوكية، والوجدانية، والذهنية، والجسدية
كحرمان التلاميذ من الاستراحة بين الحصص الدراسية، رفض وعدم قبول
الفرد، إهانة، تخويف، تهديد، عزلة، استغلال، صراخ، سلوكيات شاذة
تلاعبيه وغير واضحة، معاملة التلميذ كمتهم، إضافة إلى العنف
الإيديولوجي أي محاولة فرض الآراء على الآخرين بقوة واعتبار آراء
الآخرين دائما ناقصة وغير مكتملة النضوج.
العنف
التواصلي
يقصد بالعنف التواصلي: التأثيرات السلبية التي
يتعرض لها التلميذ أثناء الفعل التعليمي وأثناء تواصله داخل الفصل
مع التلاميذ أو مع الأستاذ داخل المؤسسات التعليمية فالغالب على
طرق التدريس التقليدية في العالم غياب الحوار بين العناصر المكونة
للمنظومة التعليمية، إذ يصبح اللاحوار عنف تواصلي يعني أن التلميذ
لا يستطيع التعبير عن أفكاره وأطروحاته وتصوراته مما يجعل من الصعب
عليه تقبل الآخر (الأستاذ أو الإدارة) مما يزيد في تفشي هذا السلوك
داخل الفصل الدراسي هو ضيق الوقت وكذلك الكم على مستوى المناهج
والمقررات الدراسية.
العنف ضد
الأستاذ
أشكال العنف المدرسي ضد الأستاذ أو الهيئة الإدارية :
- - كلام
بذيء من طرف التلاميذ
- ضرب
- -
تهديد
- -
تخويف