في إطار
اشتغال أعضاء النادي الصحي على موضوع التدخين، عقد التلاميذ (مريم سيفة،
زيد و إيمان مقرز) استجوابا مع المفتش التعليمي (ر.خ) حول موضوع التدخين
الذي أضحى مستفحلا بين صفوف الشيب و الشبان، و كانت إجاباته كالتالي:
س: هل لنا أن نعرف متى بدأتم التدخين؟
ج: بدأت تعاطيه سنة 1984 في بداية مشواري التعليمي ببادية بنواحي بنگرير.
س:
ما هي الدوافع التي دفعت بكم إلى تعاطي هذه
الآفة؟
ج: في طور اشتغالي كمعلم في وسط يسوده التخلف و بسبب ضغوطات نفسية و عوامل
اجتماعية محيطة بي و رغم ذلك كانت عندي رغبة و عزيمة قوية في الإقلاع عنه،
فتمكنت من ذلك سنة 1994 لمدة 3 سنوات.
س: هل عدتم للتدخين مرة أخرى؟
ج: كلفت بتأليف برامج تعليمية و كنت لا أنام في الليل إلا ساعة مما دفعني
إلى العودة إليه.
س: كم تدخن في اليوم من سيجارة؟
ج: كنت أدخن من 10 إلى 15 سيجارة في اليوم من نوع
Marlboro،
ثمن العلبة الواحدة 32 درهما
س: إذا أجرينا عملية حسابية فالخارج سيكون ما بين 15-18 درهما و 25 درهما،
لا شك أنها تأخذ منك مصروفا مهلكا على واجهتين: واجهة الجيب
و واجهة الجسد و
الصحة علما أن سيادتكم تعرفون مضار التدخين.
ج: نعم أنا أومن بأن التدخين و النيكوتين مضر بالصحة و الجيب لكنها مسألة
إدمان.
س: أتفكرون في الإقلاع عن التدخين؟
ج: نعم أنا أفكر في هذا الأمر يوميا لكن تلزمني إرادة قوية و بعض الوقت
س: ما النصائح التي يمكن أن تقدمها إلى التلاميذ حول هذه الآفة؟
ج: أنصحهم باجتناب الوقوع في الخطإ بتناول التدخين لأننا عند دخولنا مرحة
الإدمان يصعب
التخلص من هذه العادة
و في
الختام، نشكر سيادتكم على قبول دعوتنا و إجابتكم بكل عفوية عن أسئلتنا التي
من دون شك ستفيد التلاميذ، و شكرا
عن تلامذة النادي الصحي |